مدونة الأستاذ مجدى سلامة

هذه المدونة خاصة بالأستاذ مجدى سلامة
وسيتم وضع مؤلفاته والأعلان عن الجديد منها

الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

رحلة مع العطور


العطور التي كانت تنتج فى دكاكین العطارة قدیمًا، ومصانع باریس
ولندن ونیویورك بل فى العالم أجمع حدیثا. العطور أسطورة الشرق ولعبة
الموضة - إن جاز هذا التعبیر - كیف بدأت وتطورت منذ فجر التاریخ
حتى الیوم. إنها رحلة منعشة وشیقة تحوى الطریف والمفید، والعجیب
والغریب، صدق المعلومة وأصالة التاریخ.


لتحميل هذا الكتاب اليكم هذا الليك


http://www.4shared.com/document/uWYW35Tx/___online.html

قاهر المستحيل
كلمة الغلاف


الأدیب صبحى الجیار، صلبه المرض وأرقده على ظهره 46
عام اً أو یزید. امتلك إرادة من حدید، صنع منها حبلا شنق به
كل یأسه وأحزانه وآلامه. لقد خلق من المستحیل ممكنا، بالعمل
والكفاح والأمل والمثابرة.
هذا الأدیب الذى كان موسوعة ثقافیة بالعلم والقراءة، غزا الصحافة
والأدب والإذاعة، مشجع اً ذوى الاحتیاجات الخاصة، لیقهروا المستحیل بالثقة
والأمل، مقدم اً نفسه قدوة ومثلا .. قصة نجاح أشهر أدیب معوق فى القرن
العشرین، رسم البسمة على الثغور، وأدخل الأمل إلى النفوس وزرع الحب فى
القلوب وأضاء الثقة للذین سجنهم المرض ولفهم فى دوامته.
هذا الأدیب الذى كان مثلا یحتذى به فى الاحتمال والصبر والإرادة
الخارقة، یقدمه لشباب هذا الجیل و أسرهم، " الكاتب مجدى سلامة " فى حوار
ممتع بهذا الكتاب "صبحى الجیار .. قاهر المستحیل".
لم یغفل الكتاب، اقتحامه الكثیر من المجالات، بقوة الإرادة ونتاج العقل،
ولیس بقوة الجسد وجمال القوام، فحصد من الجوائز الأدبیة والمادیة الكثیر.
لم یغفل الكتاب كتبه ومجموعاته القصصیة مؤلفة ومترجمة .. برامجه
الإذاعیة .. إجادته رسم اللوحات وعمل التماثیل .. اختراعاته الهامة المذهلة
.. ندواته ... المرأة فى حیاته وخاصة المثل الرائع للتضحیة والوفاء تلك الفتاة
التى قامت على تمریضه وخدمته منذ بدایة مرضه اللعین و أصرت أن تبقى
إلى جانبه حتى آخر لحظة من عمره وهو جسم من حجر بلا هدف ولا غایة
إلا الواجب الإنسانى. ولم ینكر فضلها، ذلك عند كتابته عنها وتأمینه
لمستقبلها بعد رحیله.
إن هذا الكتاب شعاع أمل لمن یبحثون عن المواقف الإنسانیة الخالدة
بلا طبول .. أو رتوش.
مجدى سلامة


لتحميل هذا الكتاب اليكم هذا اللينك 


http://www.4shared.com/document/8_WGB_PW/__online.html